لحظة حزينة لكرة القدم .. أسطورة يعلن اعتزاله بعد مسيرة تاريخية!
أعلن النجم الإسباني المخضرم سيرجيو بوسكيتس، صباح اليوم الجمعة، اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي مع نهاية الموسم الحالي، ليطوي صفحة واحدة من أروع المسيرات الكروية في تاريخ اللعبة.
ويخوض بوسكيتس، صاحب الـ37 عامًا، موسمه الأخير مع فريق إنتر ميامي الأمريكي، حيث يشارك جنبًا إلى جنب مع عدد من نجوم برشلونة السابقين، أبرزهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروجوياني لويس سواريز، والإسباني جوردي ألبا.
من برشلونة إلى إنتر ميامي.. مسيرة أسطورية
بدأت رحلة بوسكيتس مع برشلونة عام 2008 تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا، بعد تصعيده من فرق الناشئين، ليصبح خلال سنوات قليلة أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم وأحد الركائز الأساسية للجيل الذهبي للفريق.
وفي يوليو 2023، أسدل بوسكيتس الستار على حقبته التاريخية مع برشلونة، لينتقل إلى إنتر ميامي، في خطوة جديدة نحو ختام مسيرته المليئة بالألقاب والإنجازات.
إنتر ميامي يؤكد الخبر
وأصدر نادي إنتر ميامي بيانًا رسميًا أكد فيه أن الموسم الحالي سيكون الأخير لبوسكيتس، مشيرًا إلى أن مباريات الأدوار الإقصائية في الدوري الأمريكي لكرة القدم ستكون المحطة الختامية لمسيرته.
وجاء في البيان:
"منذ انضمامه للفريق في عام 2023، كان بوسكيتس عنصرًا محوريًا في تطور إنتر ميامي، بفضل رؤيته المذهلة في وسط الملعب، وجودته العالية، وخبرته الكبيرة التي ساهمت في قيادة الفريق للفوز بدرع المشجعين وكأس الدوري."
رسالة وداع مؤثرة من بوسكيتس
شارك بوسكيتس جمهوره برسالة عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، قال فيها:
"شكرًا للجميع ولكرة القدم على كل هذه اللحظات الجميلة، لقد كانت رحلة لا تُنسى، وستظلون دائمًا جزءًا من قصتي الرائعة."
أرقام أسطورية مع برشلونة
خلال مسيرته المذهلة مع برشلونة، شارك بوسكيتس في 722 مباراة رسمية في مختلف البطولات، سجل خلالها 18 هدفًا وقدم 46 تمريرة حاسمة.
وكان أحد أعمدة الفريق الذي سيطر على كرة القدم العالمية، محققًا ألقابًا كبرى مثل دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني، وكأس العالم للأندية.
بوسكيتس مع إنتر ميامي
منذ انضمامه إلى الفريق الأمريكي، خاض بوسكيتس 105 مباريات، تمكن خلالها من تسجيل هدف وحيد وصناعة 16 هدفًا، مثبتًا أن تأثيره في وسط الملعب لا يزال حاضرًا رغم تقدمه في السن.
بهذا الإعلان، يودع عالم كرة القدم أحد أعظم لاعبي خط الوسط في التاريخ، تاركًا إرثًا سيظل محفورًا في ذاكرة جماهير برشلونة والكرة العالمية.